سواء كان بيتهوفن أو لويس أرمسترونغ، البيتلز أو باخ، فإن التخصص في الموسيقى سيشبع رغبتك الملحة في الإبداع، التحليل، ودراسة تاريخ الموسيقى بجميع أشكالها المتنوعة. من التلحين الموسيقي إلى التاريخ، التعليم والنظرية، يمكن لأولئك الذين يعشقون الموسيقى تطوير مهاراتهم والاستعداد لمهنة كقائد للأوركسترا الوطنية أو ربما كـ”دوق إلينغتون” القادم.
يمكن أن يغطي التخصص في الموسيقى مجموعة واسعة من التخصصات بناءً على اهتماماتك. بالنسبة لأولئك الذين يفتنون بالتركيب البنيوي لقطعة موسيقية، سواء كانت “آفي ماريا” لشوبيرت أو عملًا تجريبيًا يمكن فهمه فقط للأذن المدربة، فإن التركيز على نظرية الموسيقى والتلحين يعد بداية رائعة. كما ستتعلم كيفية ترتيب وتأليف أعمالك الخاصة. وكما هو الحال في جميع الفنون، فإن للموسيقى تاريخًا رائعًا. التخصص في تاريخ الموسيقى يعني أنك ستستكشف التطور التاريخي للموسيقى، من الكلاسيكي إلى المعاصر. وخلال هذه العملية، ستكتسب تقديرًا أكبر لأشكال ووظائف الموسيقى المتنوعة في المجتمع.