طلاب علم الأحياء، بمعنى ما، يتوجهون مباشرة إلى جوهر الأمور.
يركزون على العالم الحي، وكل شيء بدءًا من الكائنات الدقيقة وصولًا إلى جسم الإنسان. يتناولون جميع العناصر والأسئلة المتعلقة بالحياة، بدءًا من أسئلة عن التكاثر، إلى الطرق التي يؤثر بها بيئتنا الفيزيائية على طريقة نموّنا وتطورنا. نظرًا لطبيعة ونطاق علم الأحياء، غالبًا ما يتم تقسيم هذا المجال إلى فئات فرعية مثل البيولوجيا الجزيئية، التي تدرس تبادل ونقل المواد الكيميائية داخل الكائنات الحية، وبيولوجيا الخلايا، التي تفحص الوحدات الأساسية للكائنات الحية.
يمتلك طلاب علم الأحياء مجموعة واسعة من المهارات والأدوات التي يمكن أن تؤدي إلى وظائف ومهن في مجموعة متنوعة من المجالات. بالإضافة إلى كونها خطوة أولى نحو مهنة في الطب، يتمتع طلاب البيولوجيا بفرصة لاستكشاف وظائف في بعض المجالات الأكثر جذبًا وتطورًا بسرعة مثل علم الوراثة (فكر في مشروع الجينوم البشري)، والتكنولوجيا الحيوية، والبحث الطبي.